ريد بُل أوّل فريق يكمل وقفة صيانة في بيئة منعدمة الجاذبية

ريد بُل أوّل فريق يكمل وقفة صيانة في بيئة منعدمة الجاذبية

ريد بُل أوّل فريق يكمل وقفة صيانة في بيئة منعدمة الجاذبية


ربما تسجّل ريد بُل أرقامًا قياسية في الفورمولا وان مع توقّفاتها السريعة لتغيير الإطارات، لكنّها باتت الآن كذلك أوّل فريق يُكمل وقفة صيانة في بيئة منعدمة الجاذبية.

أرسل الفريق المتمركز في ميلتون كينز طاقمًا من فريق العروض المباشرة إلى مركز "يوري غاغارين" لتدريب روّاد الفضاء في مدينة "ستار سيتي" في روسيا من أجل خوض أسبوع من تدريبات روّاد الفضاء لتعزيز مهاراتهم في وقفات الصيانة.

وعبر الاستعانة بطائرة تدريب من طراز "إليوشين ال ال-76كاي" - والتي تختبر انعدام الجاذبية لحوالي 20 ثانية عندما تكون في وضع القطع المكافئ على ارتفاع 33 ألف قدم - نجح الطاقم في تغيير الإطارات على سيارة ريد بُل "آر بي1" من موسم 2005.

وبعد وقت صعب في تحضير وتنفيذ وقفة الصيانة، اعترف الطاقم بأنّها كانت تجربة أصعب من المتوقّع.
ريد بُل أوّل فريق يكمل وقفة صيانة في بيئة منعدمة الجاذبية




ريد بُل أوّل فريق يكمل وقفة صيانة في بيئة منعدمة الجاذبية

"لقد دفعنا ذلك أكثر وعلى نحوٍ أصعب مما ظننا" قال جو روبنسون كبير ميكانيكيّ فريق الدعم.
وأضاف: "تُدرك مدى اعتمادك على الجاذبية عندما تفقدها تمامًا. إذ أنّ أمرًا مباشرًا وبسيطًا مثل ربط أحد البراغي يُصبح صعبًا للغاية عندما تكون السيارة طافية في الهواء، والتحكّم الوحيد الذي تملكه يكون من خلال صلابة كاحليك المربوطين بأحزمة في الأرضية".
وتابع: "يدفعك ذلك لتفكّر وتعمل على نحوٍ مختلف تمامًا - وكان ذلك أمرًا عبقريًا. لقد كانت فرصة واحدة بالعُمر، وبصراحة لو بالإمكان كنت لأبقى وأقوم بذلك طوال الشهر. لقد كانت تجربة مذهلة، إذ أعتقد بأنّ ذلك كان أكثر الأمور متعة وإثارة التي قام بها طاقم العروض المباشرة مع سيارة استعراضية".
جديرٌ بالذكر أنّه تمّ اختيار سيارة "آر بي1" لكونها أصغر بكثير من الجيل الحالي من السيارات، لذا كان من السهل استخدامها داخل الحدود الضيّقة للطائرة. كما أنّها أخفّ بكثير ما جعل السيطرة عليها أكثر سهولة خلال اللحظات الهامة عندما تعيّن إعادة ربطها مع عودة الجاذبية.
ريد بُل أوّل فريق يكمل وقفة صيانة في بيئة منعدمة الجاذبية

ريد بُل أوّل فريق يكمل وقفة صيانة في بيئة منعدمة الجاذبية

يُشار إلى أنّ ريد بُل ليس أوّل فريق فورمولا وان يضع سيارة ضمن بيئة منعدمة الجاذبية، حيث اختبر دايفيد كولتهارد في 1999 انعدام الجاذبية مع سيارة مكلارين كجزء من استراتيجية الترويج لشركة "ويست" الراعي الرئيسي للفريق حينها.